السبت، 31 يناير 2009

إذا ما جئتك يوما .... بقلمي



إذا ما جئتك يوما .....




ووجدتنى أطرق بابك باكية ....




من كثرة ما أعاني من ...




ظلم ...




وجرح ...




وهم ....




وترجيتك ان أظل عندك ...




علي أجد الامان فى بيتك ....




فلا تتهمنى بالجنون حينها ...




فقط ..




إعلم أنى أحببتك بجنون .




* * * *




إذا ما جئتك يوما ...




قاطعة كل المسافات التى بيننا ...




طائرة بجناحي الواهيين ...




بإصرار ...




وعزيمة ...




وحب ...




وشوق ...




لرؤياك ...




وفتحت نافذة غرفتك ..




فوجدتنى أنظر إليك بألفة ...




صغيرة ..




واهية ....




تعبة ...




فألتقطنى بيديك الحانيتين ...




وضعنى فى قفصك الوردى ...




فلا تتعجب من حبي لان تأسرنى ..




فحريتى أقل ما أقدمه إليك .




* * * *




إذا ما جئتك يوما ...




كنت تشعر فيه بالوحدة فى غربتك ..




ورأيتنى بجانبك طوال الليل ...




اقص عليك قصة الاميرة الحسناء ..




التى جابت الارض بحثا عن حبيبها ...




الامير الوسيم ...




لتترك على جبينه قبلة حانية ...




وترحل ...




وبعد أن أطمئن ان النوم قد سرقك من حكاياتى ...




أترك قبلتى الحانية على جبينك ...




وأرحل ...




فلا تتهمنى بالخيال حينها ...




فقط ...




إعلم انى مجنونة بك .




* * * *




إذا ما جئتك يوما ...




وحاولت ان اعوضك عن حنان والدتك ...




فى لحظات غربتك ...




ووحدتك ....




وسهرك ...




وتعبك ...




فأرتديت لك آخر ما رأيتها فيه ...




وجلست بجانب فراشك الصغير ...




أمرر اصابعي بين خصلات شعرك الناعم ...




وأقرأ لك آيات القرآن الكريم ...




علها تهدأ من روعك ...




وأهب والدتك ثواب كل حرف فيها ...




فإذا ما استيقظت صباحا ...




فلا تحسب أنى كنت مجرد حلم ...




ولكنها روحي من كانت بجانبك ...




تعوضك عن كل ما ينقصك ...




وإعلم حينها انى اشعر بك ..




كأنت ...




نفسك .




* * * *




إذا ما جئتك يوما ...




وطلبت منك أن تترك أوطانك ....




وتأتى معى لاوطانى ...




فتعال معي ...




فسوف اريك غرفتى الصغيره ...




واريك مكانى الذى جلست صباحا فيه اكتب عنك ...




وهنا جلست امس ابكيك شوقا اليك ...




وهنا كنت اتحدث اليك ...




وهذا الصغير اتعرفه ؟




انه دفتر حكاياتى ....




والذى كتبت فيه عنك من قبل رؤياك ...




أتعرف من هذا الطفل المرسوم فى دفترى ؟




ذلك الطفل الذي ليس له اسما ولا ملامح ...




أنه طفلى منك ...




والذي كنت أخبره دائما بأنك ستأتى يوما لتراه ...




خذ قلمى ...




واكتب له اسما تختاره ..




ثم أعطنى القلم ...




دعنى أرسم ملامحك الرائعة على وجهه ...




فانا اريد لطفلى نفس ملامحك ....




حينها ...




لا تتهمنى بسذاجة مشاعري ...




فأقسم لك أنى أحببتك قبل رؤيااااااك .




* * * *




وأخيرا ....




إذا ما جئتنى أنت يوما ...




وكان يوم مجيئك لا تتضمنه ايام حياتى ...




وأكون قد فارقت الحياة ...




ورحلت عن دنياك ....




ودلك الناس على مكان قبري ...




وجئتنى حزين ...




لان اعيننا لم ولن تتلاقى ...




كما تمنينا ...




حينها لا تبكى للمرة الثالثة ...




فلم استطع ان اواسيك فى المرتين السابقتين ....




فبالله عليك ....




لا تشعرنى بالعجز فى المرة الثالثة ....




أحبك .










هناك تعليقان (2):