السبت، 7 فبراير 2009

غمضت عينى ... رامى صبري


غمضت عيني
غمضت عيني وقولت نفسي اشوفها تاني
والمس ايديها واضمها حتي ولو ثواني
من بعدها مش لاقي حاجة مطمناني
شي مستحيل ينساها قلبي ولو لليلة
في بينا عشرة وذكريات
وحاجات جميلة
ضاعت خلاص مني وياريت
بايدية حيلة
كل ما انساها افتكرها
مهما شوف مابشوفش غيرها
الوحيدة اللي معاها
وفي هواها ارتحت انا
عمرها ماهتبقي ماضي
اللي بينا مكنش عادي
حب عاش من يوم لقاءنا
ولسة هيعيش مليون سنة
بانيت قيمتها لما ضاعت من ايداية
طيبة وحنان
مش موجودين غير فيها هي
كان قلبها من غير ما اقول
بيحس بية
لو عشت فوق العمر عمر
هعيشة ليها
هفضل فاكرها
وعمري يوم ماهكون
ناسيها
وهعيش علي امل ان يوم
اشوف عينيها

شو بنى ؟ ابراهيم الحاكمى



المطرب : ابراهيم الحاكمى

اسم الاغنيه : شو بينى

***************
ما بدي قلك شو بينى

شو اللي جرالي بها الدني

بدي معك إبدا العمر

أول سطر في الولدنه

ولا بدي إحكي شو حصل

شو اللي كسر فيي الامل

واللي قلب ضحكي زعل

غربني ياما وردني

خدني معك ... خدني بايدك عالفرح

خدني معك ... عمطرح المافي جرح

خدني معك ... باب القلب لما انفتح

خلاني حدك إنحني

خدني معك ... كل اللي من قبلك مضى

خدني معك ... وهم ومرق ، حزن انقضى

خدني معك ... بدي معك عيش الرضا

خدني على العمر الهني

ما بدي قلك شو بيني

انت ومعي ... بحبك أنا قد المدى

انت ومعي ... مابدي من بعدك حدا

انت ومعي ... قلبي اللي عالحب اهتدي

عايش معك أحلى دني

انت ومعي ... بشعر أنا بشمس الدفا

انت ومعي ... الخوف اللي ماليني اختفى

انت ومعي ... إيدك عطف، قلبك وفا

جنة بورود مزينه

ما بدي قلك شو بيني

شو اللي جرالي بهالدني

بدي معك إبدا العمر

أول سطر بالولدنه

ولا بدي إحكي شو حصل

شو اللي كسر فيي الامل

واللي قلب ضحكة زعل

غربني ياما وردني
ما بدي قلك شو بيني!

بلا عنوان ... بقلمي






(بلا عنوان )



الآن وبعد أن هدأ قلبي ...


وأستقر على شاطيء الحرمان ...


وبعد أن صرت وحدى ...


فى دنيا لم أذق فيها حنان ...


جلست أدون وحيي ...


أبيات شعر بلا عنوان ...


حروفه أرسمها بدمي ...


ونقاطه بدمع العينان ...


أشعر بالخوف يملئني ...


أشعر بالغربة فى الاوطان ...


أريد نهاية لحزنى ...


أريد أن أحيا كإنسان ...


لم أعرف أبدا فى عمري ...


قلب له ريشة فنان ...


يرسم بريشته فرحي ...


ويبهجنى بأرق الالوان ...


أشعر بالظلم ينهشنى ...


ولكن الله لا يظلم انسان ...


لذا فى قرارة نفسي ...


أثق فى عدل الرحمن ...


فقد يأتى يوما فى عمرى ...


وتتحول صحرائي لجنان ...


ويعرف الحب قلبي ...


وأمحو كل الأحزان ...


وأغرق فى بحور عشقي ...


وأضع لأبياتى عنوان .

الاثنين، 2 فبراير 2009

دموع ... بقلمي




دمـــــــــــــــــــــــــوع


(1)


حينما نتقابل للمرة الاولى ...


ويدق قلبنا بنبض واحد ...


فتنظر الى شوقا ...


وحبا ...


وأحتراما ...


وتقطف بيديك الحانية ...


وردة حمراء دانية ...


من الحديقة الخضراء الواسعة ...


ثم تجلس على أحدى ركبتيك ...


وتقولى لى بطريقة مسرحية ...


_أقبلي منى وردتى ...


مولاتي ...


حينها ...


سأضحك ...


وألتقط وردتك الشاذية بلهفة ...


وستنساب دمعة على وجنتى ...


إنها دمعة فرحتى بك ...


فأنت يا حبيبي فرحة عمري ...


* * * *


(2)


حين تجلس بجانبي يوم زفافنا ...


ويحين دور رقصتنا الرومانسية ...


على الانغام الهادئة ...


وأقترب منك ...


وألمح دبلتي الفضية فى يدك ...


وأشعر أنك أصبحت الآن لى ...


وحدي ...


ومن حقي وحدى ...


فيطمئن قلبي ...


فأقترب منك أكثر ...


وأدفن رأسي بصدرك ...


هربا من عيون الناس ...


حينها ...


ستنساب دمعة على وجنتي ...


إنها يا حبيبي دمعة حب ...


فاليوم فاز قلبي بقلبك للابد ...


* * * *


(3)


حين أجرحك يوما بكلماتى ...


وأقسو عليك بسؤ ظنى ...


فتنظر إلى بعيونك الساحرة ...


وتعقد يديك أمام صدرك ...


وتقول لى بصوتك العذب ...


_ إتهميني كما شئتى ... مولاتي ...


وألقي علي باللوم والعتاب ...


وأنا سأتحمل كلماتك ...


ولكن ...


فتقترب منى ..


وتضمنى لصدرك ...


بمنتهى الحنان ...


مردفا وانت تقبل جبينى ...


_ أهدأي .. صغيرتي ...


حينها سأبكي داخل حضنك ...


وستنساب دموعي بغزارة ....


إنها يا حبيبي دموع الندم ...


فكيف أجرؤ على أن أجرح ملاك مثلك ؟؟؟


* * * *


(4)


حين أضع ملاك حبنا ...


طفلنا المنتظر ...


والذي ظللنا ننتظره كثيرا ...


ونرسم ملامحه أكثر ...


ونختار اسمه اكثر واكثر ...


وأراك اخيرا تحمله بين ذراعيك ...


وتؤذن فى أذنه الصغيرة ...


بإيمان ...


وحب ...


وحنان ...


حينها ستنساب دمعة على وجنتى ....


انها يا حبيبي دمعة شكر لله ...


فلقد وهبنى منك طفلا ...


يشبهك تماما كما تمنيت .


* * * *


(5)


حين تمر بنا الايام ...


والشهور ...


والاعوام ...


ويكون طفلنا قد تزوج وأنجب ...


ونكون أنا وأنت ...


قد أشتعلت رؤوسنا شيبا ...


فلا يصبح لأي منا سوى الآخر ...


وأصبح أنا عجووووز ...


منهكة ...


فتظل تدثرنى بالاغطية ...


بحنان ...


وخوف ...


وحب ...


وتمرر أصابعك الحنونة بين خصلات شعري الابيض ...


برقة ...


ودفء ..


وتذكرنى بأجمل أيام عمرنا ...


فأخبرك بأنى أتمنى أن أفارق الحياة قبلك ...


فانا لن أقوى على الحياة دونك ...


و ....


فتقاطعنى ...


وتضع سبابتك على شفتاي بنعومة ...


وتهمس فى أذنى ...


_ بل سنرحل معا ... مولاتى ...


حينها ...


سأبتسم ....


وسأقبل سبابتك بحنان ...


وسأغمض عيونى ...


فتنساب دمعة على وجنتى المتجعدة ...


انها يا حبيبي دمعة خوف ...


فانا لا أعرف ...


من منا سيرحل قبل الاخر ويتركة وحيدا ؟؟؟


أحبك ... مولاي


2/2/2009


00:10