السبت، 7 فبراير 2009

غمضت عينى ... رامى صبري


غمضت عيني
غمضت عيني وقولت نفسي اشوفها تاني
والمس ايديها واضمها حتي ولو ثواني
من بعدها مش لاقي حاجة مطمناني
شي مستحيل ينساها قلبي ولو لليلة
في بينا عشرة وذكريات
وحاجات جميلة
ضاعت خلاص مني وياريت
بايدية حيلة
كل ما انساها افتكرها
مهما شوف مابشوفش غيرها
الوحيدة اللي معاها
وفي هواها ارتحت انا
عمرها ماهتبقي ماضي
اللي بينا مكنش عادي
حب عاش من يوم لقاءنا
ولسة هيعيش مليون سنة
بانيت قيمتها لما ضاعت من ايداية
طيبة وحنان
مش موجودين غير فيها هي
كان قلبها من غير ما اقول
بيحس بية
لو عشت فوق العمر عمر
هعيشة ليها
هفضل فاكرها
وعمري يوم ماهكون
ناسيها
وهعيش علي امل ان يوم
اشوف عينيها

شو بنى ؟ ابراهيم الحاكمى



المطرب : ابراهيم الحاكمى

اسم الاغنيه : شو بينى

***************
ما بدي قلك شو بينى

شو اللي جرالي بها الدني

بدي معك إبدا العمر

أول سطر في الولدنه

ولا بدي إحكي شو حصل

شو اللي كسر فيي الامل

واللي قلب ضحكي زعل

غربني ياما وردني

خدني معك ... خدني بايدك عالفرح

خدني معك ... عمطرح المافي جرح

خدني معك ... باب القلب لما انفتح

خلاني حدك إنحني

خدني معك ... كل اللي من قبلك مضى

خدني معك ... وهم ومرق ، حزن انقضى

خدني معك ... بدي معك عيش الرضا

خدني على العمر الهني

ما بدي قلك شو بيني

انت ومعي ... بحبك أنا قد المدى

انت ومعي ... مابدي من بعدك حدا

انت ومعي ... قلبي اللي عالحب اهتدي

عايش معك أحلى دني

انت ومعي ... بشعر أنا بشمس الدفا

انت ومعي ... الخوف اللي ماليني اختفى

انت ومعي ... إيدك عطف، قلبك وفا

جنة بورود مزينه

ما بدي قلك شو بيني

شو اللي جرالي بهالدني

بدي معك إبدا العمر

أول سطر بالولدنه

ولا بدي إحكي شو حصل

شو اللي كسر فيي الامل

واللي قلب ضحكة زعل

غربني ياما وردني
ما بدي قلك شو بيني!

بلا عنوان ... بقلمي






(بلا عنوان )



الآن وبعد أن هدأ قلبي ...


وأستقر على شاطيء الحرمان ...


وبعد أن صرت وحدى ...


فى دنيا لم أذق فيها حنان ...


جلست أدون وحيي ...


أبيات شعر بلا عنوان ...


حروفه أرسمها بدمي ...


ونقاطه بدمع العينان ...


أشعر بالخوف يملئني ...


أشعر بالغربة فى الاوطان ...


أريد نهاية لحزنى ...


أريد أن أحيا كإنسان ...


لم أعرف أبدا فى عمري ...


قلب له ريشة فنان ...


يرسم بريشته فرحي ...


ويبهجنى بأرق الالوان ...


أشعر بالظلم ينهشنى ...


ولكن الله لا يظلم انسان ...


لذا فى قرارة نفسي ...


أثق فى عدل الرحمن ...


فقد يأتى يوما فى عمرى ...


وتتحول صحرائي لجنان ...


ويعرف الحب قلبي ...


وأمحو كل الأحزان ...


وأغرق فى بحور عشقي ...


وأضع لأبياتى عنوان .

الاثنين، 2 فبراير 2009

دموع ... بقلمي




دمـــــــــــــــــــــــــوع


(1)


حينما نتقابل للمرة الاولى ...


ويدق قلبنا بنبض واحد ...


فتنظر الى شوقا ...


وحبا ...


وأحتراما ...


وتقطف بيديك الحانية ...


وردة حمراء دانية ...


من الحديقة الخضراء الواسعة ...


ثم تجلس على أحدى ركبتيك ...


وتقولى لى بطريقة مسرحية ...


_أقبلي منى وردتى ...


مولاتي ...


حينها ...


سأضحك ...


وألتقط وردتك الشاذية بلهفة ...


وستنساب دمعة على وجنتى ...


إنها دمعة فرحتى بك ...


فأنت يا حبيبي فرحة عمري ...


* * * *


(2)


حين تجلس بجانبي يوم زفافنا ...


ويحين دور رقصتنا الرومانسية ...


على الانغام الهادئة ...


وأقترب منك ...


وألمح دبلتي الفضية فى يدك ...


وأشعر أنك أصبحت الآن لى ...


وحدي ...


ومن حقي وحدى ...


فيطمئن قلبي ...


فأقترب منك أكثر ...


وأدفن رأسي بصدرك ...


هربا من عيون الناس ...


حينها ...


ستنساب دمعة على وجنتي ...


إنها يا حبيبي دمعة حب ...


فاليوم فاز قلبي بقلبك للابد ...


* * * *


(3)


حين أجرحك يوما بكلماتى ...


وأقسو عليك بسؤ ظنى ...


فتنظر إلى بعيونك الساحرة ...


وتعقد يديك أمام صدرك ...


وتقول لى بصوتك العذب ...


_ إتهميني كما شئتى ... مولاتي ...


وألقي علي باللوم والعتاب ...


وأنا سأتحمل كلماتك ...


ولكن ...


فتقترب منى ..


وتضمنى لصدرك ...


بمنتهى الحنان ...


مردفا وانت تقبل جبينى ...


_ أهدأي .. صغيرتي ...


حينها سأبكي داخل حضنك ...


وستنساب دموعي بغزارة ....


إنها يا حبيبي دموع الندم ...


فكيف أجرؤ على أن أجرح ملاك مثلك ؟؟؟


* * * *


(4)


حين أضع ملاك حبنا ...


طفلنا المنتظر ...


والذي ظللنا ننتظره كثيرا ...


ونرسم ملامحه أكثر ...


ونختار اسمه اكثر واكثر ...


وأراك اخيرا تحمله بين ذراعيك ...


وتؤذن فى أذنه الصغيرة ...


بإيمان ...


وحب ...


وحنان ...


حينها ستنساب دمعة على وجنتى ....


انها يا حبيبي دمعة شكر لله ...


فلقد وهبنى منك طفلا ...


يشبهك تماما كما تمنيت .


* * * *


(5)


حين تمر بنا الايام ...


والشهور ...


والاعوام ...


ويكون طفلنا قد تزوج وأنجب ...


ونكون أنا وأنت ...


قد أشتعلت رؤوسنا شيبا ...


فلا يصبح لأي منا سوى الآخر ...


وأصبح أنا عجووووز ...


منهكة ...


فتظل تدثرنى بالاغطية ...


بحنان ...


وخوف ...


وحب ...


وتمرر أصابعك الحنونة بين خصلات شعري الابيض ...


برقة ...


ودفء ..


وتذكرنى بأجمل أيام عمرنا ...


فأخبرك بأنى أتمنى أن أفارق الحياة قبلك ...


فانا لن أقوى على الحياة دونك ...


و ....


فتقاطعنى ...


وتضع سبابتك على شفتاي بنعومة ...


وتهمس فى أذنى ...


_ بل سنرحل معا ... مولاتى ...


حينها ...


سأبتسم ....


وسأقبل سبابتك بحنان ...


وسأغمض عيونى ...


فتنساب دمعة على وجنتى المتجعدة ...


انها يا حبيبي دمعة خوف ...


فانا لا أعرف ...


من منا سيرحل قبل الاخر ويتركة وحيدا ؟؟؟


أحبك ... مولاي


2/2/2009


00:10

السبت، 31 يناير 2009

أحبك ... بقلمى






أحبك ....


فأنت يا حبيبي ..


أرق من أن تجرح ...


وأصفى من أن تخدع ...


وأعدل من أن تظلم ...


وأحن من أن تهجر ...


وأعذب من أن تسييء ...


وأوفى من أن تخون ...


وأقوى من أن تخسر ...


وأجرأ من أن تستسلم ...


وأجمل من أن تنسى ...


وأصدق من أن ترحل ...


أحبك ..


وسيأتى قريبا اليوم الذى تعرف فيه ...


أنى مجنونة بحبك ..
1/2/2009
23:30

إذا ما جئتك يوما .... بقلمي



إذا ما جئتك يوما .....




ووجدتنى أطرق بابك باكية ....




من كثرة ما أعاني من ...




ظلم ...




وجرح ...




وهم ....




وترجيتك ان أظل عندك ...




علي أجد الامان فى بيتك ....




فلا تتهمنى بالجنون حينها ...




فقط ..




إعلم أنى أحببتك بجنون .




* * * *




إذا ما جئتك يوما ...




قاطعة كل المسافات التى بيننا ...




طائرة بجناحي الواهيين ...




بإصرار ...




وعزيمة ...




وحب ...




وشوق ...




لرؤياك ...




وفتحت نافذة غرفتك ..




فوجدتنى أنظر إليك بألفة ...




صغيرة ..




واهية ....




تعبة ...




فألتقطنى بيديك الحانيتين ...




وضعنى فى قفصك الوردى ...




فلا تتعجب من حبي لان تأسرنى ..




فحريتى أقل ما أقدمه إليك .




* * * *




إذا ما جئتك يوما ...




كنت تشعر فيه بالوحدة فى غربتك ..




ورأيتنى بجانبك طوال الليل ...




اقص عليك قصة الاميرة الحسناء ..




التى جابت الارض بحثا عن حبيبها ...




الامير الوسيم ...




لتترك على جبينه قبلة حانية ...




وترحل ...




وبعد أن أطمئن ان النوم قد سرقك من حكاياتى ...




أترك قبلتى الحانية على جبينك ...




وأرحل ...




فلا تتهمنى بالخيال حينها ...




فقط ...




إعلم انى مجنونة بك .




* * * *




إذا ما جئتك يوما ...




وحاولت ان اعوضك عن حنان والدتك ...




فى لحظات غربتك ...




ووحدتك ....




وسهرك ...




وتعبك ...




فأرتديت لك آخر ما رأيتها فيه ...




وجلست بجانب فراشك الصغير ...




أمرر اصابعي بين خصلات شعرك الناعم ...




وأقرأ لك آيات القرآن الكريم ...




علها تهدأ من روعك ...




وأهب والدتك ثواب كل حرف فيها ...




فإذا ما استيقظت صباحا ...




فلا تحسب أنى كنت مجرد حلم ...




ولكنها روحي من كانت بجانبك ...




تعوضك عن كل ما ينقصك ...




وإعلم حينها انى اشعر بك ..




كأنت ...




نفسك .




* * * *




إذا ما جئتك يوما ...




وطلبت منك أن تترك أوطانك ....




وتأتى معى لاوطانى ...




فتعال معي ...




فسوف اريك غرفتى الصغيره ...




واريك مكانى الذى جلست صباحا فيه اكتب عنك ...




وهنا جلست امس ابكيك شوقا اليك ...




وهنا كنت اتحدث اليك ...




وهذا الصغير اتعرفه ؟




انه دفتر حكاياتى ....




والذى كتبت فيه عنك من قبل رؤياك ...




أتعرف من هذا الطفل المرسوم فى دفترى ؟




ذلك الطفل الذي ليس له اسما ولا ملامح ...




أنه طفلى منك ...




والذي كنت أخبره دائما بأنك ستأتى يوما لتراه ...




خذ قلمى ...




واكتب له اسما تختاره ..




ثم أعطنى القلم ...




دعنى أرسم ملامحك الرائعة على وجهه ...




فانا اريد لطفلى نفس ملامحك ....




حينها ...




لا تتهمنى بسذاجة مشاعري ...




فأقسم لك أنى أحببتك قبل رؤيااااااك .




* * * *




وأخيرا ....




إذا ما جئتنى أنت يوما ...




وكان يوم مجيئك لا تتضمنه ايام حياتى ...




وأكون قد فارقت الحياة ...




ورحلت عن دنياك ....




ودلك الناس على مكان قبري ...




وجئتنى حزين ...




لان اعيننا لم ولن تتلاقى ...




كما تمنينا ...




حينها لا تبكى للمرة الثالثة ...




فلم استطع ان اواسيك فى المرتين السابقتين ....




فبالله عليك ....




لا تشعرنى بالعجز فى المرة الثالثة ....




أحبك .










السبت، 24 يناير 2009

اعلم ...لكني مازلت احبك






اعلم انه من الجنون ان اكتب لك الان
واعلم انه من الغباء التفكير بك الان
واعلم انه من الحماقة ان تستحوذ على احلامي بعد الان
ولكني مازلت احبك

------------------------------
اعلم انه لا يحق لي ان استرجعك الان
واعلم انه لايجب ان يمر طيفك امامي الان
واعلم انك لم تعد ملكا لي بعد الان
ولكني مازلت احبك

----------------------------
اعلم انك سوف لن تحبني اكثر
واعلم انك ربما سوف لن تتذكرني مجرد التذكر
بل وربما الان ستكرهني
ولكني مازلت احبك

-----------------------------
اعلم اني انا من اجبرتها الظروف على الفراق
واعلم اني انا من اخترت البعد
واعلم ان البعد هو من يذكرني بك
ولكني مازلت احبك

----------------------------
اعلم انك اول من علمني المعاني الحب الاول والشوق الاول
والعذاب الاول والدمعة الاولى والحزن الاول
واعلم اني انا اول من علمك معنى الفراق الاول
ولكني مازلت احبك

-------------------------
اعلم انك تركت لي ذكرياتك وصورك وهمساتك ونظراتك
واعلم انك اودعت لدي جميع لقائاتك
واعلم انه لم يتبقى لي معك سوى ذكرياتك
ولكني مازلت احبك

------------------------
اعلم انه يجب ان ابعدك عن تفكيري
واعلم انه لابد لي ان اخفى ملامح وجهك من ذاكرتي
واعلم انه ينبغى لي ان اضيع حروف اسمك من شفاهي
ولكني مازلت احبك

----------------------
اعلم انه يجب ان اخنق احساسي الجميل تجاهك
واعلم انه لابد لي ان استنزف من دمي كل قطراتك
وان احطم عرشك من على قلبي ومحو اثارك
ولكني مازلت احبك

----------------------
اعلم ان امامي مستقبل كبير وربما رائع
واعلم اني سأقابل الملاييين غيرك
واعلم انهم كثيرون من يحاولون لفت انتباهي
ولكني مازلت احبك

----------------------
ورغم كل ما اعلمه واعرفه وايقنه
الا انني انزع كل يوم اشواك البعد عن عتبات طريق العودة
علك تعود يوما وترتمي في احضاني من جديد
وبالرغم اني اعلم انك سوف لن تعود
وسوف لن ترجع
لكني مازلت احبك..........لاني احبك..............وسأحبك

------------------------
وبالرغم اني مازلت احبك اعلم اني سوف لن انكسر واتحطم
لاني اخترت ان ابتعد عنك واكمل طريقي بإرادتي
واعلم اني سوف لن اعترف اني مازلت احبك
لاني وبكل بساطة سوف لن اتذكر اني مازلت احبك

الجمعة، 23 يناير 2009

لحظة من قلبك !!! ........... شهرزاد



ماأشد حظ هذه الانثى
إذ منحتها الأيام فرصة الكتابة الاخيرة إليه!!
وهى فرصة لاتتحقق...إلا للقلة فقط !!
فكتبت إليه تقول :

ليس لدي مااكتبه لهم عنك !!
لدى فقط مااكتبه منى لك !!
اقترب منى / اقترب جدا !!
لاتمنح عينيك فرصة الامتلاء بالدموع الآن !!
تمهل لاتتعجل بالبكاء....أريدك ان تقرأنى بوضوح...

تقبل النبأ المؤلم بايمان تام !!
لاتنتظر قميصى الملطخ بدم الذئب ..
فلا ذنب للذئب برحيلى !!
ولاتنتظر بشارة عودتى تلقى على قلبك يوما
فيرتد فرحا فمالرحيلى هذا من عودة


اقترب منى
فربما لايتسع العمر لابتعاد آخر !!
فأنا أكتب لك !!
من تحت أنياب هذا المرض المفترس !!
ولااعلم متى سيطبق كامل أنيابه علي!!
أكتب لك!!
من امام بوابة غيبوبة لااعلم متى ستفتح ابوابها لذاكرتى !!

سامحنى !!
وعدتك ...ان لاأتوقف عن حبك أبدا !!
لم أخلف بوعدى....أخلف الموت موعده معى....
طرق بابى فى وقت مبكر من العمر ....
صدقنى !!
كم تمنيت ان يمتد بى هذا العمر....كى أحبك أكثر !!
كم تمنيت ان أبقى فى الوجود فقط كى أستنشق عطر وجودك أكثر !!
كم تمنيت ان أبقى...الى ان أشهد وأعاصر مراحل حياتك
من شبابك الى كهولتك الى شيخوختك !!
فكثيرا ماكنت أتساءل وانا اثرثر بك لقلبى :
كيف ستكون حين تغزو التجاعيد وجهك ؟
كيف ستبدو يوم زفاف أول أبناءك ؟
كيف سيكون احساسك عند حمل اول حفيد لك؟

آآآآآآآآآه لو تدرى
كم تعمقت بالاحساس بك
كم توغلت فى مراحلك...
كم ابتعدت بخيالى بك !!

وكاننى كنت احاول اختصار الزمان كله فى سويعات قليلة
كى أعيشه كله بك ومعك...!!
وكاننى كنت أعلم / كنت أشعر وأستشعر!!
انى لن ابقى فى عالمهم طويلا
وكاننى جئت لهذا الزمان الذى لايشبهنى عابرة سبيل من زمانى
صدقنى لم اخن وعدى لك.........خانتنى أقدارى !!

لاتجزع !!
إقترب منى...ناولنى يد قلبك
انصت إلى حروفى..فالامر ليس إشاعة مؤلمة !!
ولا كذبة ابريل تنتشر فيؤلمنى صداها!!

ظننت ان لاألم يعادل ألم غيابك !!
فكيف تجرأ هذا المرض القوى على هذا الجسد الضعيف !!

فبالأمس !!
سمعتهم يتهامسون !!
يقولون ان غيبوبة قريبة منى...ستأخذنى منهم ..
وسأغييييييييب حيث لاعودة!!
ترى حبيبى ؟؟
ماهى الغيبوبة....التى ستأخذنى منهم ؟؟
وهل سيكون لها قدرة اخذى منك....؟؟
ايعقل ان تكون هذه الغيبوبة من الجور ِ والبطشِ
بحيث تمنعنى من التفكير بك والشوق اليك ؟؟

انهم يتهامسون بى كالسر المؤلم !!
لماذا يخفون الامر عنى ؟؟
انا لايرعبنى الموت
لا ...يرعبنى قليلا فقط !!
لا...ربما يرعبنى كثيرا !!
لكنه لايرعبنى ..بمقدار مايرعبنى فراقك !!
لايرعبنى ..بمقدار مايرعبنى ان اكون هناك !!
حيث لا أعلم من أمرك شيئا ....

ترى ؟؟ هل سأتذكرك فى ظلمة القبر؟
هل سيؤنس حنينى إليك وحشة قبرى ؟؟
اعرف قلبى جيدا...سيفتقدك بجنون...سيشتاق اليك كثيرا ...
وسيخنقه عجزه بالوصول إليك !!

وكيف لا أفتقدك ؟ كيف لايرعبنى فراقك ؟
وأنا إعتدت ان أعيش بك وأمارسك كجدول يومى !!
أنفذك منذ إستيقاظى وأختتم بك يومى !!
إعتدت ان أتتبع حضورك وغيابك !!
إعتدت ان أطارد أنباءك كل صباح !!
إعتدت ان أطمئن عليك كل مساء !!
مرعب ان أنقطع منك/ وعنك / مرعب جدا !!


هل أصارحك بشىء ؟
لايرعبنى الموت بمقدار مايرعبنى تخيل وقع النبأ عليك !!
ترى كيف سيصلك نبأ رحيلى ؟؟
وأين ستكون ..؟؟
وكيف ستمارس طقوس حزنك علي ؟؟
لم تمنحنى يوما حقا من حقوقى بك !!
فهل ستمنحنى حق الحزن علي جهرا وعلنا؟؟


صدقا كيف ستستقبل نبأ الرحيل ؟؟
هل سيمرك النبأ مروك الكرام ؟؟
هل ستكون قريبة منك !!
بحيث تتظاهر بإكمال قراءة صحيفتك اليومية..
والاكتفاء بالدعاء بالرحمة لامرأة غابت
لايربطك بها سوى الحب !!
ام ستكمل طعامك أمامها بهدوء وأنت تبالغ فى التبسم لها
كى لايفتضح أمر إرتجاجك الداخلى !!
وهل ستكمل صباحك فى زحامهم ؟
وتحتسى قهوتك وكان الأمر لايعنيك ؟
هل ستبحث عن بقعة أرض تحتويك..
كى تستتر بها..وتبكينى بحرية وألم..وإنكساااااااااااااار !!
هل ستحضن طفلك البكر...فى صدرك..وتبكى بحرقة متاخرة ؟
هل ستعلن الحداد فى بقعة أرض مارست جنونى بك عليها !!

لااعلم كيف ستختمنى من حياتك ؟؟
كأنثى شيدت لك مدن العشق ..ومحطات الانتظار المؤلم !!
ومنحتك حتى حق الوداع الاخير قبل الاغماضة الاخيرة !!

سيدى
ليتهم يؤمنون بأمنية ماقبل الموت !!!
لتمنيتك !!
لتمنيت ان تأتى !!
تمطر علي من أبواب الرحمة كالغيث
تطرق الباب علي كالعيد !!
تمد لى يديك !!
تأخذنى معك !!
تسرقنى من أنياب الموت !!
تهدينى لحظات العمر الأخيرة
تمنحنى فرصة الفرح الأخيرة
تسافر معى وبى الى البعييييييييد !!
البعيد ........الذى لم يأتى يوما بك !!


ليتهم يؤمنون بأمنية ماقبل الموت !!
لتشهيت حضورك.كامرأة فى شهور حملها الأولى !!
فقط...كى أمسك يديك للمرة الأولى والأخيرة !
كى أطلب منك الجلوس قريبا منى !
كى أمسح وجهك بحنان !
كى احدثك كم أحببتك !
وكم بكيتك
وكم تمزقت غيرة عليك منهن !
وكم طرت خيالا إليك !!
ليتك تأتى فى لحظاتى الأخيرة
تتلصص من خلف الجدران !
وتسترق آخر الانباء !!
تعال!!
تعال !!
تعال !!
أحتاج ان أوصيك بك خيرا !!

أتدرى ؟؟
شكرا لهم لانهم لايؤمنون !
شكرا لعراقة عاداتهم
شكرا لأصالة تقاليدهم
كى لاتأتى
كى تبقى خارج اسوار لحظاتى الأخيرة !
كى لاتشاهد عبث المرض فى وجهى !
كى أبقى فى نظرك أنثاك التى عرفت وأحببت !
كى تبقى ضفائرى فى خيالك غجرية مجنونة !
كى لاأمنحك ذبولى بعد ان بخلت عليك بربيعى!!
كى أبقى الحلم الجميل الذى أشعلك يوما وإنطفأ !!

أعلم ياعمرى !!
انه لايحق لى ان أضع قلبى فى زجاجة صغيرة
واوصى به اليك قبل الدفن !
كى تتذكر كلما شاهدته..
ان هذا العضو كان يوما ينبض بك ...

لكن ..سأوصى إليك
بدفترى الأخضر الصغير...!!
الدفتر التى كتبتك فيه .. ورسمتك فيه.. وعشتك فيه !!
ستبتسم بحزن حين تراه وتقلب صفحاته!!
سترى فى الدفتر صورة لطفل صغير
مرسومة بالحبر الأسود !!
ستلاحظ الشبه الشديد بينك وبينه !
انه طفلى منك....انجبته منك ذات خيال...
وخبأته فى الدفاتر كى لايفترسه وحش الواقع..
وحذرته من الذئب....وأوصيته ان لايفتح الباب لسواك !!

ابتسم له عند رؤيته !
وإختر له اسما وتاريخ ميلاد وسجل الاسم والتاريخ تحت الصورة ..
واكتب بخانة اسم الام ...أنثى عشقتنى بجنون !!
لاتندهش / جنونى بك كان أكبر بكثير !!

لهذا يرعبنى السؤال !!
هل ستنسانى سريعا ؟؟
أم سأبقى مشتعلة فى ذاكرتك ؟؟
وهل ستتذكرنى ؟؟
حين تمر بأرض نقشت طفولتى وصباي على زواياها ؟؟
وهل ستسردنى على أطفالك حكاية قبل النوم ؟؟
أم سأبقى حكاية سريه لاتتصفحها
إلا حين يختلى الحزن بقلبك ؟؟

ويقتلنى السؤال الأكبر !!
هل ستحب بعدى ؟؟
ومن منهن ستقذف بى خارج قلبك ؟
وتعتلى عرشى بك ؟؟
وهل ستحدثها عنى؟
هل ستفعل ؟؟
اتمنى ان لاتؤذنى ..ان لاتفعل !
كى لايفضح الموت ماسترته الحياة !!

وأخيرا ....إقترب منى أكثر !!
دعنى أقبل جبين قلبك !
دعنى أستنشق عطر يديك !
فلاأعلم كم خطوة تفصلنى عن النهاية
ومتى سأغيب بك عن هذا الوجود ..
فاقترب منى اكثر ..
كى اهمس فى اذنيك..بكلمة سرية ..
وحدك تملك مفاتيحها..
هى كل ماسيتبقى خلفى لك ...
هى كل ماسيتبقى خلفى لك !!

ومايدريك !!
انه ربما إستجاب الله دعائى فى السحر !!
والتقيتك هناك !!
حيث لاموت ..ولا فناء !!
لكن ؟؟
هل ستكون هناك..لى....وحدى ؟
كم تمنيت ان تكون لى وحدى ؟
ام اننى سأراك محاطا بحور العين ؟
لاتذكر من أمرى
ومن أمر قلبى شيئا ؟


ترى ؟؟
هل سيعاقبنى الله على استفساراتى هذه ؟
هل سيغفر الله لى خيالى بك؟

لااعلم ياعمرى ..
لكن....ثقتى برحمته عظيمة !!

وعزائى انه !!
يعلم الله كم أحببتك !!
يعلم الله كم أحببتك !!
يعلم الله كم أحببتك !!

تنفس الآن بعمق...فالآن بدأت أختنق بعمق!


شكرا لكل الأعين والقلوب
التى مرت من هنا !!